ربط المعدة

ربط المعدة يُعرَف ربط المعدة علميّاً بمصطلح ربط المعدة بالمنظار القابل للتعديل (بالإنجليزية: Adjustable gastric band) وهي أحد أنواع العمليّات الجراحيّة المتّبعة لإنقاص الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العمليّة تساهم في الحدّ من كميّة الطعام التي يتناولها الشخص، نتيجة الشعور السريع بامتلاء المعدة، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ عملية ربط المعدة لا تقلل من امتصاص السعرات الحراريّة، والعناصر الغذائيّة من الطعام

ما هي جراحة ربط المعدة؟

أن جراحة ربط المعدة هي من الجراحات الأكثر شيوعاً الآن، فإن جراحة ربط المعدة تقوم على وضع حزام حول المعدة لتكتسب شكل ساعة رملية، عند هذه الطريقة يتم تقييد قدرة المعدة وسعتها، عندها يتشكل كيس صغير في الأعلى وجيب كبير في الأسفل، أن هذه الجراحة تساعد المرضى على تناول وجبات محدودة وكميات أقل من الطعام، وذلك مع الشعور السريع بالشبع وهذا ما يساهم في حرق الدهون المخزنة وخسارة الكيلوغرامات الزائدة.

من هم الأشخاص المؤهلون لجراحة ربط المعدة؟

أن هذه الجراحة تتطلب شروط محددة ويجب أن يستوفيها الأشخاص الذين يرغبون بإجراء ربط المعدة ومن بين هذه الشروط:

أن يكون المريض قد بلغ عمر ال 18.
أن تتراوح عند المريض نسبة البدانة لديه بين متوسطة وحادة.
استعداد المريض الالتزام بالتغييرات والإرشادات التي تفرضها عليه الجراحة.
عدم المعاناة من أي مشكلة في الجهاز الهضمي تعيق الجراحة مثل مرض القرحة أو التهاب المريء أو ندبات في منطقة المعدة.
يجب أن يكون المريض لا يعاني من أي مشاكل صحية مثل تمدد الأوعية الدموية أو توسع الأوردة أو دوالي المريء أو أمراض الكبد والبنكرياس والكلى.
يجب أن لا يكون المريض خاضعاً لعلاج الستيرويد لمدة طويلة من الوقت.

كيف يتم إجراء جراحة ربط المعدة؟

يقوم الطبيب المختص بجراحة السمنة بإجراء هذه العملية، وذلك بواسطة المنظار حيث يستخدم حلقة من السيليكون حول الجزء العلوي من المعدة، وذلك ما يؤدي إلى تقييده وأيضاً اكتسابه شكل ساعة رملية للحد من التدفق السريع للطعام، بعدها يمكن ضبط قطر الحلقة عن طريق حقن سائل فيه من خلال الجلد، وأيضاً يكون الرباط قابلاً للتعديل عند الحاجة، ولكن يتطلب مراجعة طبية دورية للتأكد من ثباته، وبعدها يتم تعديله بواسطة زر صغير مثبت بواسطة انبوب صغير ورفيع في أحد جانبي الرباط بين الطبقة الجلدية والدهون، في العادة ما يكون تعديل الرباط غير مؤلم، ولكن تختلف درجة تعديله تبعاً لكل حالة موجودة.

تنتج هذه الجراحة فقدان للوزن بوتيرة بطيئة نوعاً ما مقارنة بعمليات قص المعدة أو تحويل المسار، حيث أنه يتم فقدان 50% من الوزن الزائد وسبب ذلك هو أن الرباط يقوم بتضييق الممر من الكيس العلوي إلى الجيب السفلي للمعدة، عندها يصبح عملية مرور الطعام بطيئة أكثر من المعتاد وهذا السبب الذي يمنح المريض بالشعور بالشبع بسرعة.

تتطلب عملية ربط المعدة حوالي الساعة الواحدة لتطبيقها،ويحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى حوالي الليلة للتأكد من سلامته قبل خروجه إلى المنزل.

ما الذي يجب القيام به بعد جراحة ربط المعدة؟

بعد الجراحة التي ستقوم بها للمعدة تحتاج الى الراحة والى الالتزام ببعض الإرشادات الطبية مثل:

اتباع نظام غذائي خاص يساعد المريض على الحصول على الغذاء المناسب له، ويمكن أن يقوم المريض باستشارة من اختصاصي التغذية،
الحصول على الدعم النفسي المستمر سواء من الاصدقاء او من افراد العائلة أو من الأطباء المختصون بجراحة السمنة.
يجب على المريض مراقبة الوزن بانتظام للتأكد من نجاح العملية والحصول على النتائج المطلوبة.
يجب على المريض المراجعة الدورية للطبيب المختص بربط المعدة للتأكد من ثبات الرباط أو في حال الحاجة لتعديلة
يجب على المريض ممارسة الرياضة بانتظام للتمتع باللياقة البدنية، ولكن من الأفضل مراجعة مدرب متخصص وذلك لمساعدة المريض على تحديد أنواع الرياضة الملائمة.

ما هي فوائد جراحة ربط المعدة؟

تتعدد فوائد عملية ربط المعدة ومنها كل الاتي:

أن عملية ربط المعدة لا تتطلب الجراحة لإجراء شقوق كبيرة في البطن كونها تتم بواسطة المنظار.
هذه العملية لا تغير شكل المعدة بشكل نهائي وتكون قابلة للعكس أو التعديل حيث يمكن للمعدة أن تستعيد شكلها الطبيعي.
أن هذه العملية لا تشمل تغييراً في مسار الأمعاء أو قص المعدة.
نسبة آثارها الجانبية منخفضة مقارنة بالعمليات الجراحية الأخرى.

اضرار ربط المعدة :

قد يصاحب عمليّة ربط المعدة عدد من الأضرار والمخاطر في بعض الحالات، نذكر منها ما يلي:

المُعاناة من الأعراض المرتبطة بإخضاع المصاب للتّخدير العامّ، إذ يُعاني بعض الأشخاص من مجموعة من الأعراض الجانبيّة عند تعرّضهم للتّخدير سواءً كان ذلك أثناء أو بعد الجراحة، بما في ذلك التفاعلات التحسّسية، ومشاكل التنفس، والنّزيف، والعدوى، أو النوبة القلبيّة، والسكتة الدماغيّة، أو تشكّل الخثرات الدمويّة في الساقين والتي قد تنتقل إلى الرئتين مُسبّبة ما يُعرف بالانصمام الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary embolism).
فقدان الوزن بشكل أبطأ مقارنة بأنواع جراحات إنقاص الوزن الأخرى.
تحرّك المنصّة المسؤولة عن إدخال السوائل إلى المعدة ممّا يتطلب إجراء عمليّة جراحيّة أخرى لإعادتها إلى مكانها المناسب، وبحسب الإحصائيّات فإنّ ما نسبته 15-60% من الأشخاص يحتاجون لإجراء عمليّة جراحيّة أخرى نتيجة لحدوث هذه المشكلة في وقتٍ لاحق.
المُعاناة من التقيؤ أو توسّع المريء في حال الإفراط في تناول الطعام، لذلك يُنصح باتّباع التوصيات الغذائية بعناية.
تعرّض أجزاء مختلفة من الجسم لإصابة أثناء الجراحة، وقد يتضمن ذلك الأمعاء، أو المعدة، أو أعضاء البطن الأخرى.
المعاناة من سوء التغذية، نظراً لبعض القيود في النظام الغذائيّ للشخص.
إصابة منطقة الجرح بالعدوى.
حدوث تندّب في أنسجة الجهاز الهضميّ، والذي بدوره قد يؤدي إلى المعاناة من انسداد الأمعاء.

ماهو الحل ؟؟

اثبتت دراسات بأن عملية تحويل مسار المعدة والتي بدورها تسبب في معالجة السمنة في الجسم .

تؤدي الى الشفاء من مرض السكري بشكل نهائي .

حيث اصبحت عملية تحويل مسار المعدة من أهم عمليات معالجة السمنة حيث تحولت من عملية تجميلية الى عملية علاجية .

حيث تتم هذه العمليات عبر المنظار وبدون اي تدخل جراحي .

كما اثبتت هذه العمليات تقدم ملحوظ وسريع في عالم معالجة السمنة حيث اصبحت هذه العمليات هي السبيل الوحيد للتخلص من السمنة الزائدة والسكري والضغط كما اثبتت نجاحا مبرها في التخلص من امراض القلب والشرايين .