جراحة تجميل الذقن
.يعد الذقن من أعضاء الوجه البارزة التي تعطي انطباعا أوليا عن شكل الوجه خاصة عند النظرة الجانبية كما أن له ارتباطا وثيقا بمظهر الأنف لذا يهتم جراحو التجميل بالتحقق من شكل الذقن عند إجراء عمليات تجميل الأنف.
و لتجميل الذقن تجري العديد من العمليات الجراحية منها ما يتعلق بالجلد والأنسجة الرخوة .
وفيما يلي عرض لأبرز هذه العمليات التجميلية:
1_تجميل الذقن الغائر :
ويعني ذلك تراجع الذقن إلى الخلف وقد يعبر عنه بعدم امتلاك الذقن .ويظهر على شكل الذقن عدم التناسق ويختلف علاج هذه الظاهرة حسب درجة التشوه وسببه :
أ_اذا كان تراجع الذقن مرتبطا بتشوه الأنف فلابد من اجراء جراحة لتجميل الأنف أيضا.
ب_ إذا كان تراجع الذقن يسيرا فإن علاجه يكون بوضع قطعة ترميمية للترقيع عبارة عن عظم أو غضروف يؤخذ عادة من تقوس الأنف أو الأضلاع أو مادة صناعية صلبة بالإضافة إلى حقنه بالدهون الذاتية (من الجسم نفسه) لتكون بمثابة الحشوة للذقن الجديدة.
ج_ اذا كان تراجع الذقن كبيرا فإن علاجه يكون بإجراء عملية لقطع عظم الذقن المتراجع أو استئصال جزء منه وإعادة تركيبه لتعديل اتجاهه.
2_تجميل الذقن المتقدم :
وفي هذه الحالة يكون الذقن ناتئا إلى الأمام وقد يكون معقوفا كذلك فيقوم الجراح بإزالة العظم والجلد الزائدين لرد الذقن إلى الخلف ويتم ذلك بشق جرح داخل الفم لئلا يترك أي ندبات وآثار للعملية .
3_ تجميل الذقن المزدوج:
وهذه إحدى تشوهات الذقن وسببها تهدل الأنسجة الرخوة أسفل الذقن مما يؤدي إلى تشوه مظهر الوجه يشبه مظهر الشيخوخة وينجم هذا التهدل عن سبب وراثي أو بسبب السمنة المفرطة .
والعلاج الشائع لهذه الظاهرة إجراء عملية لشفط الدهون وقد يكون هناك تهدل مرافق للجلد في العنق فيتم إجراء عملية لشد العنق تزامنا مع شفط الدهون .وعادة ماتكون نتائج هذه العملية جيدة حيث يأخذ العنق شكلا رشيقا والوجه شكلا بيضاويا ويزداد تناسق مظهر الرأس مع العنق.