سيليكون الصدر 

سيليكون الصدر والمعروف أيضاً باسم رأب الثدي التكبيري تعتبر هذه العملية عملية جراحية لزيادة حجم الثدي، وتتضمن وضع غرسات الثدي تحت أنسجة الثدي أو عضلات الصدر.

أما بالنسبة لبعض النساء فأن تكبير الثدي يعتبر مجرد وسيلة للشعور بمزيد من الثقة، أما البعض الأخر تعتبر مجرد جزء من إعادة بناء الثدي لحالات متعددة.

إذا كنت تفكرين في إجراء جراحة تكبير الثدي استشيري طبيبة جراحة تجميل، عليكي التأكد أيضاً من فهمك لما تتضمنه العملية الجراحية، بما في ذلك المخاطر والمضاعفات المحتملة والرعاية الطبية عن طريق المتابعة.

لماذا يتم إجراء هذه العملية:

يمكن أن تساعدك عملية تكبير الثدي على ما يلي:

• تحسين مظهركِ إذا كنتِ تعتقدين أن ثدييكِ صغيران أو أن أحدهما أصغر من الآخر وكان ذلك يؤثر على طريقة ارتدائكِ للملابس أو نوع حمالة الصدر اللازمة للتخلص من الشكل غير المتناسق للثديين.
• تصحيح انكماش حجم الثديين لديكي بعد الحمل أو بعد فقدان قدر كبير من الوزن.
• تصحيح الاختلاف في حجم الثديين بعد إجراء جراحة الثدي لعلاج مشكلات أخرى لديكي.
• تحسين الثقة بالنفس عند المرأة.

كيف تستعد المرأة للعملية:

ستتحدثين مع جراح التجميل المختص بالعملية بشأن تفضيلاتك بالنسبة لحجم الثديين و ملمسها ومظهرها. ويصف الجراح المختص بالعملية المعالج لحالتك أنواعًا معينة من الغرسات – ملساء أو حبيبية، أو مستديرة أو على شكل دمعة، أو ملحية أو من السيليكون – فضلاً عن خيارات الأساليب الجراحية المتاحة.

ينبغي قبل أن تقرر المرأة الخضوع للجراحة العلم بما يلي:

• لن تقي غرسات الثدي الثديين من الترهل: وقد يوصي الجراح المختص بإجراء العملية برفع الثدي بجانب عملية تكبير الثدي لعلاج الترهل.
• لا يوجد ضمان ببقاء غرسات الثدي مدى الحياة: يبلغ متوسط العمر الافتراضي لغرسة الثدي 10 سنوات تقريبًا، ومن الوارد أن تتعرض الغرسة للتمزق في بعض الأوقات، سوف يستمر ثدياك في التقدم في العمر مدى حياتك، وقد تؤدي عوامل مثل زيادة الوزن أو نقصانه إلى تغيير مظهرهم. ومن المرجح أن تؤدي هذه المشكلات إلى إجراء جراحات أخرى للثدي.
• قد يكون إجراء تصوير الثدي الشعاعي (الماموجرام) أكثر تعقيدًا: فإذا كانت لديكِ غرسات في الثدي ستحتاجين بجانب تصوير الثدي الشعاعي الروتيني إلى التقاط صور إضافية متخصصة.
• قد تعوق غرسة الثدي الرضاعة الطبيعية: تنجح بعض النساء في إرضاع أطفالهن طبيعيًا بعد عملية تكبير الثدي، بينما تجد الأخريات من النساء صعوبات في الرضاعة الطبيعية.
• لا يغطي التأمين تكاليف غرسات الثدي: ما لم تكن هناك ضرورة طبية مثل حالة ما بعد استئصال الثدي بسبب سرطان الثدي فلا يغطي التأمين تكلفة عملية تكبير الثدي، ولهذا ينبغي الاستعداد لتحمل التكاليف، بما في ذلك الجراحات ذات الصلة أو الفحوص التصويرية المستقبلية.
• قد تحتاجين إلى جراحة إضافية بعد إزالة غرسة الثدي: في حال قررتِ إزالة غرسات الثدي لديكي، فقد تحتاجين إلى عملية رفع الثدي أو غيرها من الجراحات التصحيحية للمساعدة في استعادة مظهر الثدي لديكي.
• يوصى بمتابعة الغرسات السيليكون لاكتشاف التمزق: توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالمتابعة الدورية عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي عند المرأة لمدة تتراوح من خمس إلى ست سنوات تقريباً بعد وضع الغرسة لاكتشاف أي تمزق في غرسة الثدي السيليكون، وبعد ذلك يوصى بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للثدي كل سنتين أو ثلاث سنوات تقريباً، قد يكون التصوير بالموجات فوق الصوتية فحصًا بديلاً مناسبًا ما لم تكن لديكِ أعراض، تحدثِ مع جراح التجميل المختص بالعملية عن أنواع الفحوص التصويرية المحددة المطلوبة في المتابعة الدورية لغرسات الثدي لديكِ.

قد تحتاجين إلى إجراء صورة ثدي شعاعية أولية قبل خضوعك للجراحة. وقد يعدّل طبيبك المختص أيضًا بعض الأدوية قبل إجراء الجراحة، فعلى سبيل المثال، ينبغي تجنب تناول الأسبرين أو غيره من الأدوية التي قد تزيد النزف بعد الجراحة.

وإذا كنتِ من النساء المدخنات، سيطلب منك الجراح المختص بالعملية التوقف عن التدخين لمدة زمنية محددة، تتراوح هذه المدة بين أربعة وستة أسابيع قبل الجراحة وبعد الجراحة.

وينبغي ترتيب وجود شخص لاصطحابكِ إلى المنزل بعد إجراء الجراحة ومرافقتكِ في الليلة الأولى على الأقل.

ما يمكنك توقعه:

يمكن إجراء عملية جراحة تكبير الثدي في مركز جراحي أو إحدى منشآت العيادات الخارجية المتواجدة، ومن المحتمل أن تعودي إلى المنزل في اليوم ذاته، ونادرًا ما يتطلب هذا الإجراء الإقامة في المستشفى.

تُجرى جراحة تكبير الثدي أحيانًا تحت التخدير الموضعي حيث تكونين متيقظة بينما تكون منطقة الثدي خاضعة للتخدير، ولكن غالبًا ما تُجرى جراحات تكبير الثدي تحت التخدير العام الذي تكونين نائمة فيه أثناء الجراحة، وسوف يناقش جراح التجميل المختص المعنيّ بحالتك خيارات التخدير معك.

أثناء إجراء العملية:

سيصنع طبيبك المختص بالعملية فتحة واحدة (شقًا) لإدخال غرسة الثدي في أحد المواضع الثلاثة التالية:

• الطية الموجودة تحت الثدي (تحت الثديية).
• تحت الذراع (إبطية).
• حول الحلمة.

وبعد فتح هذا الشق، سيفصل الجراح نسيج الثدي عن عضلات الصدر وأنسجته الضامة،

ويؤدي ذلك إلى صنع جيب خلف عضلة جدار الثدي الخارجية أو أمامها (العضلة الصدرية). سيقوم الجراح المختص بجراحة بأدخال الغرسة في هذا الجيب ويجعل مركزها خلف الحلمة.

تُدخَل الغرسات الملحية فارغة، ثم تُملأ بمحلول مائي ملحي معقم فور وضعها في مكانها. أما غرسات السيليكون، فتكون مملوءة من قبل بجِل السيليكون.

وبعد وضع الغرسة في مكانها، يغلق الجراح المختص الشق، عادة ما يُستخدم في ذلك غُرز جراحية – ويضمد بشريط جراحي مادة لاصق للبشرة.

بعد الإجراء:

من الوارد أن يستمر الالتهاب والتورّم لبضعة أسابيع بعد إجراء الجراحة. يمكن أن تظهر كدمات أيضًا. ومن المتوقع أن تتلاشى الندوب، لكنها لن تختفي بشكل تام.

ومما قد يساعدكِ في مرحلة التعافي ارتداء ضمادة ضاغطة أو حمالة صدر رياضية لتوفير مزيد من الدعم لغرسات الصدر وإبقائها في موضعها، وقد يصف لكِ طبيبكِ المختص أيضًا دواءً مسكنًا للألم.

اتبعي تعليمات الطبيب المختص بشأن استئناف أنشطتكِ المعتادة، وإذا كانت وظيفتكِ لا تتطلب بذل نشاط بدني زائد، فقد تستطيعين العودة إلى عملكِ في خلال بضعة أسابيع قليلة، وتجنبي أيضًا الأنشطة الشاقة، وهي أي نشاط يمكنه رفع معدل ضربات القلب أو ضغط الدم، لمدة أسبوعين على الأقل. 

وإذا استخدم طبيبكِ المختص بجراحة خيوط جراحية لا تختفي من تلقاء نفسها، أو إذا وضع أنابيب تصريف بالقرب من ثدييك، فسيكون عليك ترتيب مواعيد متابعة لإزالة هذه الأنابيب .

وإذا لاحظتِ دفئًا واحمرارًا في منطقة الصدر، أو إذا شعرتِ بالحُمى، فربما تكونين قد أصبتِ بالتهاب، عليكي التواصل مع طبيبك المختص في أقرب وقت ممكن، وتواصلي مع الجراح كذلك إذا شعرتِ بضيق التنفس أو ألم في منطقة الصدر.

النتائج

يمكن أن تغير عملية تكبير الصدر حجم الصدر وشكلهما، قد تحسن الجراحة صورة جسدكِ ومستوى ثقتكِ بنفسكِ، عندما تتصورين نتيجة عملية تكبير الصدر فحافظي على أن تكون توقعاتكِ واقعية.

تذكري أيضًا أن صدرك سيستمران في التقدم في العمر بعد عملية التكبير، قد يغيِّر اكتساب الوزن أو خسارته شكل صدرك أيضًا، إذا أصبحتِ غير راضية عن مظهر صدرك، فقد تحتاجين إلى عملية تعديل لتصحيح هذه المشاكل كلها.

فوائد سيليكون الصدر

1. تعزيز المظهر لدى المرأة التي تعتقد أن ثدييها صغيرين أو غير متماثلين.
2. ضبط انخفاض حجم الثدي بعد الحمل أو انخفاض الوزن بشكل كبير.
3. تصحيح الثديين غير المستويين بعد جراحة الثدي.
4. تحسين الثقة بالنّفس.