سموم الجسم
أماكن خروج السموم من الجسم:
هذه أبرز الأعضاء والأجهزة التي تنخرط يومياً في عمليات تنقية الجسم من السموم ومن أهمها هي:
1 الجلد:
على الرغم من أن الاعتقاد الشائع وهو أن التعرق هو وسيلة فعالة للتخلص من سموم الجسم، لكن نحمل لك أخباراً قد تكون مفاجئة، فإن فوائد التعرق في هذا الصدد لا زالت موضع جدل لم يحسم أمرة بعد.
يعمل الجلد والذي يعد الجلد أكبر عضو في الجسم كحاجز دفاعي يقي الجسم من دخول وتسلل بعض المواد الضارة إليها، وذلك مثل، 1 البكتيريا 2 الفيروسات 3 السموم المختلفة، لكن بمجرد أن تجد هذه المواد طريقاً لها إلى داخل الجسم يصبح الجلد عاجزاً عن تخليص الجسم منها من خلال التعرق على عكس الاعتقاد الشائع.
2 الجهاز التنفسي:
يساعد الجهاز التنفسي على حماية جسم الشخص من دخول السموم إليه، كما أنه يعمل على تخليص من بعض أنواع السموم والفضلات وذلك كما يلي:
تعمل الشعيرات الصغيرة الموجودة في أنف المريض على تنقية الهواء الذي يدخل إلى الجهاز التنفسي أثناء عملية التنفس من الأوساخ ذات الجزيئات كبيرة الحجم، إذ تعلق هذه الأوساخ بالشعيرات المذكورة وبالتالي تُمنع من الدخول إلى الجسم.
يقوم الجهاز التنفسي عند المريض بطرح هذه السموم إلى البلغم الموجود في المجاري التنفسية ليتم التخلص منها عندما يتخلص جسم المريض من البلغم من خلال السعال مثلًا إذا ما حصل ودخلت بعض الأوساخ والسموم ذات الجزيئات الصغيرة الحجم إلى الرئتين.
تعمل الرئتان لدى المريض على تخليص الجسم من غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال الزفير أثناء عملية التنفس.
3 الجهاز الهضمي:
يتم التخلص من الفضلات والسموم أثناء مراحل مختلفة من عملية هضم الطعام، وهذه أبرز أعضاء الجهاز الهضمي التي قد تلعب دورًا في ذلك:
الأمعاء الدقيقة:
تحتوي الأمعاء الدقيقة على مجموعة من العقد الليمفية تدعى بلطخة باير، وتعمل هذه العقد على تنقية الطعام من الطفيليات عند المريض أو أي سموم ومواد غريبة قد تتواجد فيه قبل أن يتم امتصاص العناصر الغذائية من الطعام في منطقة القولون ونقلها إلى الدم.
4 الكبد:
يعمل الكبد على إنتاج مواد بروتينية تدعى بالميتالوثيونينات، وهي مواد تساعد على تحييد بعض السموم الموجودة في جسم المريض، مثل: 1 الزئبق، 2 الرصاص فتحولها مواد يسهل على الجسم التخلص منها.
كما ينتج الكبد عند المريض أنزيمات خاصة تساعد على استقلاب الأدوية وبعض المواد السامة التي قد تدخل إلى جسم المريض، مما يسهل على الجسم مهمة التخلص منها في وقت لاحق.
وفي النهاية يقوم جسم المريض بالتخلص من السموم والمواد غير المرغوب بها بعد الانتهاء من هضم الطعام من خلال إخراج الفضلات الصلبة عن طريق فتحة الشرج.
5 أماكن أخرى:
لا تقتصر أماكن خروج السموم من جسم المريض على ما قمنا بتعداده أعلاه، وهذه أجهزة الجسم الأخرى التي قد تلعب دورًا هامًّا في تخليص الجسم من السموم:
- الجهاز البولي: تعمل الكليتان على تنقية جسم المريض من السموم والفضلات لتغادر هذه السموم المختلفة جسم المريض لاحقًا مع اخراج البول.
- الجهاز الليمفاوي: يعمل الطحال والعقد الليمفية الموجودة في جسم المريض باستمرار على تنقية الجسم من الفيروسات والبكتيريا ويساعد جسم المريض على التخلص منها لاحقًا بطرق مختلفة.
مؤشرات تراكم السموم في الجسم:
هذه أبرز المؤشرات التي قد تدل على تراكم السموم أو زيادة معدلاتها في الجسم:
- زيادة الوزن: قد يتسبب ارتفاع منسوب السموم في الجسم بالتأثير سلبًا على عمليات الأيض وكذلك على الهرمونات مما قد يؤدي لزيادة الوزن.
- الصداع: في بعض الحالات قد تكون الشقيقة أو الصداع بأنواعه المختلفة مؤشرًا على وجود أنواع معينة من السموم في الجسم، مثل مادة السيانيد مثلاً.
- المشكلات الجلدية: من الممكن أن يتسبب دخول السموم إلى جسم المريض من خلال الجلد أو ملامسة الجلد عمومًا للمواد السامة بتحفيز الإصابة ببعض المشكلات الجلدية، مثل: سرطان الجلد أو الالتهابات الجلدية.
- الرائحة السيئة للفم: قد يكون سبب رائحة الفم الكريهة أحيانًا تراكم أنواع معينة من الأجسام الكيتونية في الجسم أو وجود سموم مثل الزرنيخ في داخل الجسم.
- مؤشرات أخرى: والإمساك، والشعور المستمر بالإرهاق، والتقلبات المزاجية، وتشنج العضلات أو ألم العضلات، والأرق، والتعرق.
نصائح لتخليص الجسم من السموم:
لكي تساعد جسمك على إلقاء السموم للخارج من خلال أماكن خروج السموم من الجسم، احرص على اتباع هذه النصائح:
- لا تهمل شرب كفايتك من الماء يوميًّا، حيث أنه كلما كان لون البول الذي يتم إخراجه أفتح كان هذا يعني أنك تشرب كمية كافية من الماء.
- تناول أغذية صحية يوميًّا، إذ يجب على حميتك الغذائية أن تتضمن كمية كافية من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية الهامة لطرد السموم من الجسم، مثل الألياف الغذائية.
- تجنب الأغذية والمشروبات الضارة، لا سيما الكحوليات والأغذية الغنية بالسكر.
- اتبع نظام حياة صحي، من خلال تخفيف مستويات التوتر واتباع الممارسات التي تحفز الاسترخاء والنوم لساعات كافية يوميًّا.