جراحة تجميل الأنف
يعد الأنف إحدى السمات الأساسية والجمالية في الوجه ونظرا لبروزه وموقعه المتوسط فإن أي تشوه أو تغيير في شكله يكون ملحوظا ويؤثر على شكل الوجه كله كما أن بروزه يجعله عرضة للإصابات والتشوهات المختلفة.
وتعد جراحة تجميل الأنف الأكثر شيوعا في الجراحة التجميلية لكنها الأكثر دقة أيضا وتهدف إلى تغيير مظهر الأنف جزئيا أو كليا بغية تحسين هيئة الوجه وهذا التغيير إما أن يكون بالتصغير أو بالتكبير وإدخال بعض الإضافات أو تعديل الشكل العام أو إزالة بعض التحديات أو تعديل زاوية إلتقاء الأنف مع الشفة وعادة ما يتطلب ذلك إجراءات تعديلات في بقية أعضاء الوجه خاصة الذقن الذي يرتبط شكله بشكل الأنف إلى حد كبير وذلك للمحافظة على تناسق ملامح الوجه ككل.
ونظرا لأن الأنف يتكون من عظام وغضاريف فإن المواد المضافة والمزروعة يجب أن تكون متوافقة مع هذه المكونات لذا تؤخذ عادة نواح أخرى من الجسم ولاتؤخذ من شخص آخر تفاديا لرفض الجسم لها .
ويراعى الجراحون المعايير الجمالية المعروفة للأنف للتناسق بين شكل الأنف وأجزاء الوجه الأخرى كما أن هناك مقاسات وزوايا للأنف تختلف من عرق بشري إلى آخر غير أن هذه الجراحات لاتخضع بشكل كامل للمنطق الحسابي حيث تتحكم عدة اعتبارات وعوامل في نتيجة الجراحة كطريقة التئام الجرح وطبيعة بشرة المريض .
وفيا يلي أشهر هذه العمليات حسب الغرض منها :
1_عمليات إزالة البروز فقد يتعرض الأنف لإصابات تؤدي إلى انحرافه أو ظهور نتوءات على جسمه خاصة في عظمة الأنف .
2_تصغير الأنف الكبير فقد يكون شكل الأنف كبيرا لدرجة مشوهة وهذا يظهر في الجزء العظمي أو الجزء المرن من الأنف حول المنخريين علما بأن ذلك يختلف حسب الأعراق البشرية .
3_إصلاح إعوجاج الأنف حيث ينشأ عن بعض الرضوض انحراف يمينا أو يسارا بسبب هشاشة عظامه وهذا يؤدي إلى ضيق أو انسداد أحد مجري التنفس.
4_رفع أرنبة الأنف حيث تتكون مقدمة الأنف من غضاريف متعددة تعطيه الشكل الخارجي ويتفاوت حجم هذه الغضاريف من شكل إلى أخر وهذا يعطي المظهر المميز الأنف ووجه كل شخص.
5_تكبير الأنف الصغير وفي هذه الحالة فإن الجراح يستخدم غرزة عظمية يستخرجها من جزء آخر من الأنف أو من خلف الأذن .
بالإضافة إلى بعض الإجراءات التقويمية (الترميمية) كعمليات التعويض الجزئي أو الكلي للأنف الذي فقد في حادث أو استؤصل بسبب ورم وهذا ما يدعى (بناء الأنف).