زراعة الأسنان

تعد عملية زراعة أسنان جديدة مقارنة بطرق علاج أخرى مثل تركيب جسر، طريقة مفيدة وناجحة عادة لتعويض الأسنان المفقودة أو التالفة. لكن للزراعة مخاطر أيضا ومشاكل قد يواجهها المريض فيما بعد، رغم إيجابيات وميزات عملية الزراعة.
بعد فقدان الفك لسن أو أكثر تبدأ الأسنان الأخرى بالتحرك أثناء الأكل والنضغ وتتخلخل وتتزحزح من أماكنها ما يسبب تلفا إضافيا في الفك وقد يسبب خسارة أسنان أخرى، بالإضافة إلى إصابة المفصل الفكي المسؤول عن تحريك الفكين بالضرر. ولذلك يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي ذلك بعد فقدان أو تلف سن ما في الفك. وهناك عدة طرق لتعويض الأسنان المفقودة والتالفة، مثل تركيب جسر أو زراعة الأسنان.
وتركيب الجسر يتم ببناء جسر على الأسنان المفقودة ومعالجة الأسنان المجاورة للسن المفقود، ولكن ذلك يؤدي ذلك إلى تلفها. أما زراعة الأسنان فتعتمد على زرع أسطوانة صغيرة مصنوعة من التيتانيوم في الفك بعملية جراحية بعد تخدير موضعي للفك ومن ثم ربط السن الجديد بالأسطوانة.
بعض مزايا زراعة الأسنان
· لا تعتمد زراعة الأسنان على معالجة وحك الأسنان المجاورة، كما في عملية بناء جسور الأسنان.
· عند نجاح زراعة الأسنان لا يتراجع نمو الأسنان ولا يزداد تآكل عظام الفك، ولذلك يعتبر بعض العلماء عملية زراعة الأسنان طريقة مناسبة لوقف تراجع نمو عظام الفك.
· الأسنان تبقى ثابتة في الفك ولا تحتاج إلى إخراجها بصورة مستمرة وتنظيفها.
· عملية مضغ الطعام تكون سلسة وأمينة.
· عند المرضى الشباب الذين يفقدون أسنانا قليلة تكون عملية الزراعة ناجحة وتعوض الأسنان المفقودة.
· التطور العلمي المستمر يساهم في صنع مواد جيدة تستخدم في عملية الزراعة، ويرفع من مستويات نجاح عملية زراعة الأسنان.