تأثير السمن على المفاصل

لا شك أن للسمنة عدة نواح سلبية تؤثر بها على جسم الإنسان أكان من ناحية الأمراض التي تسببها له كارتفاع ضغط الدم والكولستيرول وارتفاع خطر الإصابة بجلطات أو بنوبة قلب، أو من ناحية ألم المفاصل المزمن الذي يعانيه الشخص الذي يتمتع بوزن زائد. فالسمنة عادة تؤثر سلباً على المفاصل كما على العمود الفقري ويمكنها أن تشكل في المستقبل مشكلة مزمنة للشخص .

تؤثر السمنة على العظام وعلى المفاصل أيضاً بشكل كبير وبشكل خاص تعاني الركاب والقدمين وذلك نتيجة للوزن الزائد الذي يصب عليها ويزداد الألم بهذه الأماكن كلما ازداد الوزن. ويشكو الشخص الذي يعاني من السمنة من آلام في المفاصل بشكل خاص أثناء السير الى جانب بعض الألم في الحوض أو في أسفل العمود الفقري، من هنا قد تصاب هذه المفاصل بالخشونة وتعاني بعدها من التهاب مزمن أم من تجمع السوائل بها.
من الممكن أن يعاني الذين يتمتعون بالسمنة من داء النقرس بشكل أكبر من الأشخاص العاديين لأن الإفراط في الطعام يقود الى زيادة معدل البوليك بالدم وترسبه في الأغشية المبطنة للمفاصل وبشكل خاص مفصل الإصبع الأكبر للقدم مما يسبب بألم فظيع مع تورم المفصل واحمراره.

من جانب آخر قد يعاني الشخص السمين آلاماً في القدمين نتيجة الوزن الزائد وهذا الامر يسمى بالقدم المفلطحة الى جانب معاناته من بعض آلام الكعب نتيجة لوجود بعض النتوءات في عظام الكعب والتي تسبب في آلام متعددة خلال السير.

لذلك ينصح أطباء وخبراء معالجة السمن في نركيا في معالجة السمن في أسرع وقت أمكن .

ماهو الحل ؟؟

كثير من عملائنا والذين يعانون من تواجد كتلة حجمية زائدة في الحسم يسألون عن الحل للتخلص من السمنة .

الجواب ..

بعد تشخيص الحالة وحساب الكتلة الحجمية للمراجع يتم اخباره بنوع العملية المناسبة والتي تفيده صحيا ونفسيا .

حيث تخلصه من السمنة بشكل نهائي .

وكما هو معروف في في وقتنا الحالي فإن عمليات معالجة السمنة اصبحت عمليات علاجية وليس كما كان يعرف عنها انها عمليات تجميلية .

عملية تكميم المعدة وعملية تحويل مسار المعدة المصغر والتي تحولت بدورها لتكون من اول واهم عمليات معالجة السمنة في عالم الطب الحديث حيث أصبحت تجري عبر المنظار وبدون عمل جراحي .